أيها المؤمنون:
إن إخوانكم في ليبيا يسومهم الطغاة الذل من بعد عز، و يقاسون المخمصة من بعد شبع، و الداهية الدهياء ألا يلتفت إليهم إخوانهم إلا على استحياء
واجبنا أن نجاهد معهم بأموالنا
فهل من أنفس أرخصت مالها في سبيل الله؟
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة)
فمن يشتري جنة الفردوس بشيء من مال الله الذي استخلفه فيه؟
بادروا لعون إخوانكم المسلمين في ليبيا
(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه)