شرح كل قصائد الصف التاسع :
شرح قصيدة لوحة الزمن للمتنبي
-يقول الشاعر أن أقوام قبلهم عاشوا في هذه الحياة وقد عانوا من ذلك الزمان كما يعاني قومه.
2-يقول الشاعر أن تلك الأقوام أصيبت بالمصائب و المحن وإن كان الزمن يسر بعضهم.
3-يقولالشاعر أن ليالي الزمان قد تحسن الصنع وتجلب للناس الإحسان ولكنها ترجعوتكدر ذلك الإحسان في بعض أيامه و لياليه. (تحسن وتكدر بينهما تضاد)
4-يتعجب الشاعر كيف أن الناس لا ترحم بعضها فتشارك الدهر في مصائبه على بعضهم.
5- كلما وضع الزمان بطبيعته قناة جاء الإنسان ووضع أداة هلاكه بنفسه في مقدمةالقناة فإذا ًاتخذ الإنسان قناة الزمن طريقا يوصله إلى الهلاك.
6-إن أهداف الناس في هذه الدنيا صغيرة جدا وغير قيمة ولا تستحق أن يؤذي الناس بعضهم البعض.
7-أن الفتى في كل الأزمنة مستعد أن يلاقي الموت من أن يلاقي الهوان والذل.
8-لو أن الحياة تستمر ولا تنتهي ويعيش الإنسان مدى الدهر لبقي الشجعان الذين لا يخافون مصائب الدهر.
9- الموت واقع لا مفر منه فإن تمت عزيزا أفضل من العيش ذليلا مهانا
10-إن كل مصيبة يمكن للنفس أن يتحملها تكون سهلة إذا أصيب المرء بها.
ثانيا: يا سماء
يا سماء....
(نص أدبي)(شرح الأبيات)
صــ26 و27
1- يستفهم الشاعر متعجبا على أن الأنبياء لم ترتقي وتصل إلى درجة محمد (ص).
2- لم يساووك الناس والأنبياء في علوك وشأنك فلقد خرج الضوء منك دونهم الرفعة. وذلك لأن ضوء محمد غطاه.
3- أنت أيها النبي أساس فضل وهداية فأنت مصدر الضوء. ( شبه الرسول بمصباح بكلاهما يهدي إلى الطريق الصحيح الخير).
4- العصور والأزمان تفتخر بذكر محمد (ص) فهو بمثابة فخر للناس كافة.
5- يفتخر الشاعر بنسب الرسول (ص) وحتى أبراج السماء العالية تفتخر به أيضا.
6- الشاعر يقول نعم ذاك الحسب وهذه الشخصية هي وسط الأنبياء وهي الدرة وسط العقد.
7- يفخر الشاعر بليلة مولد الرسول (ص) الذي بقدومه إلى الوجود أضاء الكون كله منوره.
8- 9 يصف الشاعر طلعة الرسول (ص) بالوجه المبتسم حيث أن ضحكته ابتسام بغيرصوة ومشيه ولا هو بطيء أو سريع ونومه الإغفاء وليس بالنوم العميق الذي لايدري ولا يحس بما حوله ما هو سوى إلا نسيم عليل وبوجهه وطلعته البهية كأنهروضة خضراء تشدو على أغصانها الطيور.
10-
11- أن الحياة موصولة بعد محمد (ص) فتبقى تعاليمه ومن ورث علمه من العلماء تهتدي به.
12- كل نبي أتى من قبل وكتابه قد حرف بموت النبي الذي جاء به ولم يبقى، والقرآن الكريم باق إلى يومنا هذا وسيبقى إلى يوم القيامة.
13- أراد الشاعر أن معجزات الرسول (ص) كانت دليل على خلقه ووصفه وهذه المعجزات لا تعد ولا تحصى.
14- يقول الشاعر أنه لن يطيل في وصف الرسول لأن شخصيته الرسول (ص) وسماته من كثرتها وهي لا تحتاج إلى بحث المدى.
15- الشاعر عطشانا في شوق الرسول (ص) ويرتوي عطشه بنظرة إلى الورود فكأنه ينظر إلى محياه.
ثالثا: يا كوكبا ما كان اقصر عمره
1) أي أن الموت مقرر على كل الخلق والحياة الدنيا ما هي إلا دار فناء أما القرار والاستقرار في الحياة الأبدية في الآخرة
2) يقول الشاعر كل إنسان في حياته يأتيه خبر على شخص مات ولابد أن ياتي اليوم الذي يخبر عن خبر وفاته ..
3) ان دنيا مليئة بالكدر و الحزن لكن الإنسان يريدها صافية وخالية من كل الأحزان
4) نسي الإنسان أن طبع الحياة كلها حزن فهل يريد الإنسان تغيير طباعها ؟ محال محال كمن يشعل النار داخل الماء
5) شبه ابنه بالكوكب الذي ظهر و اختفى بسرعة واذا امهلت هذه الفئة من الشباب لأوضحت وأنوروا
6) يقول أن الموت أخذ ابنه بسرعة منذ صغر سنه
7) أي أن الموت أتى بسرعة حتى انه لم يكمل شبابه
]يصف الفقيد بالقمر الذي حان وقت كسوفه فاختفى
9) يقول الشاعر أن الموت اختار ابنه من بين اصحابه الذين في عمره10) يقول الشاعر ان قلبه أصبح قبرا لابنه حتى يبقى فيه كالسر الذي يبقى في القلب ولا يعلم به أحد
11) يرثيابنه ويشكوا فراقه ويقول انت لولا الموت الذي اخذك واختطفك لكنت وانت فيقلبي تسمع اسراري ويدل على ان الشاعر جعل في قلبه مقرا للحزن
12) اخفيـــــــــــــــــالأساليب البلاغية:ومكلف الأيام ضد طباعها :شبه الأيام بالإنسان الذي له طبع .البيت الخامس :شبه ابنه بالكوكب الذي ظهر واختفى بسرعةالبيت السادس :شبه ابنه بالكوكب الذي يظهر وقت السحر لأنه الكواكب تظهر وتختفي بسرعةالبيت الثامن :عجل الخسوف استعارة تصريحية حذف فيها المشبه وأتى بالمشبه به فقد شبه الموت في عجلته في خطف ابنه بخسوف القمرالبيت العاشر :صور الشاعر قلبه بالقبر الذي يخفي فيه ابنه فلا يفارقه أبداالشطر الثاني :شبه ابنه بالسر الذي يبقى في قلبه ولا يخرج ابدا وهذا تأكيد على استمرار حزن الشاعرالبيت الثاني عشر: شبه حرارة الألم بحرارة النار________الحكمة في البيت الأول : " الدنيا دار فناء والآخرة دار قرار"
الحكمة في البيت الثاني:" مهما طال العمر فلا بد من وقع القدر"
الحكمة في البيت الرابع: "ما كل ما يتمناه المرأ يدركه تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن"
نزلت تجر إلى الغروب زيولا
الشرح :
1- يقول الشاعر في هذا البيت بأن الشمس تجري إلى الغروب وهي صفراءة اللون تشبه عاشقا ذهب تفكيره في الحب.
](شبه الشاعر الشمس الغروب الأصفر بلون وجه العاشق المتيم ) (شبه الشمس بفتاة حسناء بالغة الحسن تمشي وتجر ثوبها.)
2- الشمس تهتز بين يد المغيب وكأنها صب تهتز في الفراش متألما.
](شبه المغيب بإنسان له يد )
3- وصف الشمس وقت الشروق بأنها ضاحكة وفرحة ووصفها وقت الغروب بأنها حزينة تبكي بدل الدموع دما.
شبه الشاعر الشمس بإنسان فرح يضحك - شبه الشاعر الشمس بإنسان حزين يبكي دما) اسلوب مجازي - بين الشطرين مقابلة
4- منذ أن صار في نصف النهار وقت زوالها من وسط السماء تأخذ الشمس بالنزول تدريجيا .
5- يقول الشاعر بأن الشمس تركت كبد السماء أي وسط السماء مائلة إلى الغروب رويدا رويداشبه الشاعر الشمس بإنسان له كبد
6- عندما غابت الشمس أصبح لونها أحمر مثل نبات الورس الذي حال به الضياء
7- يقول الشاعر بأن الشمس غربت وتركت خلفها شفقا يغطي السماء بلونه الأحمرشبه الشفق بالشواظ
8- أظفى الشاعر على مغيب الشمس المهابة والمخافة
9-
____________________
معاني الكلمات:
دلوكها : زوالالورس : نبات ينبت في بلاد العرب له غدد حمراءيروع: يخوفأصيلا: وقت الغروب
__________________
البيت التاسع: "حتى توارت بالحجاب"
دليل على أن الشاعر استلفظ كلماته من القرآن
_____________________
الأفكار:
1- 5 : وصف الشمس وقت المغيب
6- 9 : مزج الشاعر مشهد الغروب بالحزن والكآبة
7- 9 : وصف نفسية الشاعر بمغيب الشمس
ثانيا : اليد وحدها لا تجيد التصفيق
المقطع (1)
تتحدث القصيد عن ان الشاعر ذهب في رحلة الى الصحراء وفي الطريق قدم كثيرا من التضحيات .. واول تضحية قدمها انه ذبح الجمل بسبب كثرة جوع اصحابهوكان يملك قطعة من قماش فقسمها نصفين قسم ليناموا عليه والقسم الثاني ليتظللوا بهوهو فرح بما قدم .. فكل ما قدمه كان فداء لأصحابه .. ومثلما قال اليد لا تستطيع ان تصفق وحدها ..
المقطع (2)
يتحدثالشاعر في المقطع الثاني عن قصة فراقه وأصحابه وألم الفراق فكل واحد منهمذهب في طريق وحده .. فكان هو يفكر في أصحابه وأحس بالوحدة والألم
المقطع (3)
يتحدث الشاعر عن موسم الشتاء القاسي فيحدث مدينته وهو في شوق ولهفة للرجوع اليها .. حتى يشعر بالدفئ والحنان والسلام والطمأنينة
مناسبة القصيدة ..
- وصف الشاعر لمدينة السيب .
* خصائص أسلوب الكاتب :
1 – الأسلوب سهل مشوق .
2 – البعد عن التكلف و الصفة اللفظية .
3 – وصف الطبيعة بالسهولة و الرقة .
4 – كثرة التكرار و التسلسل في العبارة .
* شرح الأبيات :
1 – هنا يمدح الشاعر مدينة السيب ( حبذا ) و يخصص ذلك البستان الجميل التيتنشر و تفوح منه تلك الرائحة الطيبة الزكية فهذا الرائحة يرتاح اليهاالجسم عندما يشمها و يبعد الأذى عنه .
2- ( آه ) هذا الشوق لتلك المدينة و بساتينها تجعل ذلك القلب مرتاح ومسرور من تلك الرائحة الزكية ، شبه الشاعر الصبا بالبرود و القلب بالحرارةلشدة حرارة القلب .
3- أي ذلك الطيب و الرائحة التي ترتاح لها النفس جعلت تلبي وتنادي لتلك القلوب .
هنا شبة الشاعر تلك الرائحة الزكية بإنسان يتكلم و يلبي .
4- أي ان الشاعر به نشوة من ذلك الهواء العليل و راحة فيسترد الروح عند اشتمام تلك الرائحة العطرة .
5- هذه المدينة ( السيب ) فيها بهجة و سرور دائم من خلال تلك الجنان والبساتين التي توجد فيها و هي أمل و مطلب كل شخص و عاشق و مغرم فيها يقبلأرضها و ترابها .
6- كم ------ الخبرية تدل على الكثرة أي كم من تلك الأشخاص و القلوب التيتقلبت في نواحيها و جوانبها ، و يدل على كثرة الأشخاص التي تنفست و سكنتتلك المدينة .
7- هنا يمدح الشاعر ذالك الوديان الموجودان في مدينة السيب ، و يؤكدالشاعر على كثرة الشاربين من الناس من ذالك الوادي وروي ظمأهم و عطشهم منه .
8- أي كثرت بها تلك الأشجار والبساتين الغناء الكثيفة فأنحنت بظلالها وكثافتها على تلك المدينه .
9- يتمنى الشاعر ان يزور مدينة السيب يوماً ما ويتمنى أن نحظى تلك المدينةفتدخل في نفسة وتعجب بة . شبه السيب بأنسان له له مشاعر فيستقبله ويحبةوتدخل نفسة فيها .
10- يصف تلك المدينه ويقول بأنها طرية وحديثة ومدينه جميلة فيحبى ذالك التراب رائحة شذاها وعطرها .
11- يستعجب الشاعر من نقفسة ويقول لا ألوم نفسي إذا سكرت وأعجبت بها فهذه المدينه نفحة وصبية بعدها .
12- يصف السيب بأنها جنة قد تميزت بصفات ومزايا وخصائص كثيرة فمن تلك الصفات التي تميزت بها صفاء ماؤها ونسيمها وهواءاها العليل .
13- أي ينام فيها الأنسان قرير العين مرتاح البال مسرور القلب فهي هدف كل إنسان ينال الرضى من تلك المدينه .
14- أي أن تلك المدينه رفعت لواء وراية السرور وانبسطت الأرض في جميع البلاد من تلك الراية واللواء .
15- شبة الدهر بأنسان يخلع كل صفة سيئة فيها وألبسها كل الطيب والحسن والجمال مع جميع جوانبها .
16- يتمنى الشاعر لو كانت نجوم السماء كلها تركب وتعلوهذه المدينه فقط لكي يدزم النور والضياء فيها .
شرح الأبيات بشكل عام :
وصف الشاعر مدينة السيب مبيناً شدة ولعه وتعلقه بها نتيجة لجمالها الأخاذولقد رسم لنا صورة جميلة تمثل مدى شوقة للمدينة ولأهلها معبراً عن ذالكبصور بديعة تكررت من خلال ألفاظ الوصف الجميلة للجنان والحدائق التي تزخربها هذة المدينة وذالك بأسلوب سهل شائق بعيد عن التكلف والصفه اللفظية مايميز شعر الشاعر ويمتاز شعره بوصف الطبيعة بالسهولة والرقة .
الفكرة العامة :
وصف الشاعر لمدينة السيب وشدة تعلقة بها .
الأفكار الجزئية :
(1-2) الأثر الذي تركته الشذاء في جسد الشاعر .
( 3-4-5-6 ) مفاتن الطبيعة التي فجرت قريحة الشاعر .
( 7-8-9-10-11) معالم السيب التي استوقفت الشاعر .
( 12-13-14-15-16) المزايا والصفات التي اتصفت بها معالم السيب .
معاني الكلمات :
حبذا : صار ذا حبا ً له و تعلقاً فيه ( وهذا أسلوب مدح ) .
روضة : بستان .
الحمى : أسم مكان .
شذاها : قوة الرائحة .
فاح : أنتشر .
ينفي : يبعد .
أذاها : عللها و مصائبها .
الصبا : الشوق .
نداها : عطرها .
نفحة : الطيب الذي ترتاح له النفس .
تلبي : تنادي .
نشوة : الخبر اول ما يرد .
نسيم : الهواء العلليل .
بهجة : سرور .
الجنان : جمع جنه وهي الروضة الجميلة .
لثم : قُبله .
رباها : نواحيها .
فضاها : جوها .
نهله : شربة الظمأن .
لضاها : عطشاها .
حدائق غلب : بساتين كثيفة .
تدلت : انحدرت ونزلت .
الغضة : الطري الحديث .
محاسن : مزايا .
رق : طاب .
قرة العين : راحة العين .
غايات : مفردها غاية : بمعنى الهدف .
راية : لواء أو علم .
أستوى : أنبسط .
أكتسا : غطا .
في أمان الله ،،